نَرْجسيّة اغْرِيقيّة بين أهدابِ القمَر



شقائق النُعمان المقدّسة ..
عطشت وَ ارتوت بدماءِ أدونيس المبخّرة... {

الأحد، 21 مارس 2010

حكاية لي


كتبت لي إحدى الأخوات من مصر الحبيبة : " شوق اهلا بكِ ، روايتك رائعة بها الكثير من المسائل المعقدة والحساسة إذ أنك تضغطين فيها على جراح كثيرة بكل ما اوتيتِ من قوةساسميكى ابنة احلام مستغانمى فهى كاتبتى المفضله وانتِ رائعه كابنة لها (فكرياً)الانثى وما تتحمله من ظلم واستهتار فى مجتمعاتنا ، شخصية دانه بها الكثير من الوجع والغضب تجاه والدتها ولكن الصراحه فاجئتنى بمبادرتها نحوها شعرت ان تلك الخطوه ستتاخر اذا ما قارنها بما تعمتله نفسها من غضب تجاهها ..محظوظه هى بوالدها الرائع وحبيبها سلطان المتفهم ولكن جرحها من والدتها اثر عليها ابلغ التاثير ، ولن تتعافى الا اذا قررت المسامحه وعفت عنها ايضا والدتها رغم انانيتها لكن اشعر ان الاحداث القادمه من الممكن ان توضح لنا انها ضحية ايضا لسلبيات كثيرة بمجتماعتنا ..ملحوظه ارض الكنانة ليست بلاد فقر ورجعية فهى بلادى هى مصر وكفى اسمها اتمنى لكِ التوفيق ( بنوتة احلام الجميلة) بامان الله ورعايته حبيبتى "
انتهى ..فجئت برسالتها على بريدي حقيقة و ما جعلني أنتشي أكثر أنها ربطت أسلوبي البسيط باسلوب مستغانمي العظيمة التي تبدو كمذنب هالي لا يأتِ إلا كل 76 سنة مرة .. أيضاً أسلوبي يبدو مثقلاً بالفكر وإسنطاق ثمة حقائق علمية قد تمر بنفسيات الشخصيات و تعكس نفسياتهم بينما مُستغانمي تكتب للأدب من أجل الأدب ، تصهر الغائية و العليّة سويةً في قالب أدبي محض . و الأكثر صدمة بالنسبة لي من كل هذه اللمحات أنها قطفت الإضطهادات في الحقوق و النظرة الإجتماعية التي قد تتعرض لها السيدة السعودية المتزوجة لغير سعودي كيف ذلك لا أعلم ..؟ لابد أنها مطلعّة على رهنية المجتمع السعودي ذو الخصوصية الشديدة ..و عتبها على إيرادي الكنانة أرض الفراعنة تحت إطار الفقر و الرجعية سمة جميلة بها " شوفينية طبيعية " ليست كتلك التي ينعتني أصدقائي بها :) ، و حرصت على أنْ أوضح لها مغزى توظيفي لذلك القول الذي انطلق على لسان إحدى شخصياتي ..جميلٌ جداً أن اقرأ هذا التعقيب من ابنة ديار نجيب محفوظ و العقاد و المازني و محمد تيمور

الخميس، 11 مارس 2010

عندما يشتد الحُزن

كُفْري العقلي يقول أرغب رائحة الحبر المُستفّز حُزْناً ، فالدمُ في مقلتيَّ يمارس هتكاً لبكارة دمعة :(
حُزني هذه الليلة غريب ، مريب
فتّاك ، قاتل و يكاد يقبض روحي بمطرقة من صدمة ذات ثلاثة عيون