نَرْجسيّة اغْرِيقيّة بين أهدابِ القمَر



شقائق النُعمان المقدّسة ..
عطشت وَ ارتوت بدماءِ أدونيس المبخّرة... {

الجمعة، 4 يونيو 2010

بين صُدْفَةٍ وَ بَعْثِرةٍ



أيها الماضي :

بي شُغف لأن تعود ، مُولّعة بك بل متوعكة بجراثيم شِعرك، و اغنياتك موجوعةٌ أيضاً بطول تحديق نظراتك الفاجرة تقول صديقتي : بعض المستنقعات لا يكفيها المبيد إذ لابد مِنْ أن نرحل عنها حِفظاً لعقولنا وَ قلوبنا و منعاً لإرتفاع ضغط الدم في الماضِ سأصلب بعض الأغاني قرباناً لمسلسلات الذكريات في الأوطان ..



(२)


يا للهول..
لم أظن أنَّ سماوات عقلك سبع طبقات فارغة دون نزلاء !


(३)



عُذراً فلست كاتدرائية ممتلئة بالتعويذاتِ و السحر و التلاوات ولنْ أعترف أمام كاهن صُخبك هذا ,أمّا الغيب فقد جئتك منهُ و إليه تَتعلّق ! والدي هو الغيب ، تمخضّت بي أمي تحت شجرة في ليلةِ صيف يُمطر صُخباً هَلْ تُدرك أمطار الصيف في البيداء ؟ نعم بالضبط ، منها اخضّرت براعم تمردي هذا ، و اغتسلت من دنس الخلق أجمعين بهابعد أن تطهّرت بعطور من عشب سيدي الله।



(४)



هل لكلمةٍ واحدة أن تختصر سنوات طوال !
رهبانيةٌ تتغشاني ، وَ رحمانية تتنبأ بنورٍ فهل أنت النبي الذي لم يُبعث به بعد ،و هل نبوتك هي التي لم يتباشر بها الناس بعد !
هل أنت يسوعُ المصلوب في زمن المنطق و إستلام البرهان !؟
ستحيا أم ستموت نبوءاتك ؟
ستصلب أم ستُرفع أشعارك ؟ لست أعلم ، لكن هنالكثمةُ نور قد بزغ البارحة ، و كانت ليلة البارحة كقدمِ جنيّة سوداء من علية القوم صاحت لأبيها أنْ يجعلها ضياءًفإذا به قولبها مرمراً و بلوراً



(५)


أيكون " حجر الفلاسفة " إكسيراً أسوداً لإليكترونيات الخلود...!
ما من حقيقةٍ ستطفو على سطح الماء ، و ستبقى كل الإجتهادات
كتلك الرسومات التي رسمناها على البحيرة ، ذات ريح و مطر



(६)




* ما بين الإرتكاب و الإرتباك ثمة ضيقة تفتك بي حتى تُملي علي آيات القلق و ترتّلها ترتيلاً




(७)




سألني بالسبع الأماني و قصار الأغاني
سألني بحبِ الوطن و سُهد الغربة
أنني سأعيد ترميم الأرض بك ،
فقط أخبريني كيف أزرعني بين أصابعك !





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق