نَرْجسيّة اغْرِيقيّة بين أهدابِ القمَر



شقائق النُعمان المقدّسة ..
عطشت وَ ارتوت بدماءِ أدونيس المبخّرة... {

الخميس، 7 يناير 2010

شتّي يَا دنيّ تيزين موسمنا و يحلى :)

عصافيرُ المطر تُغني ملامحي ، وَ تَصفّق للنور كُلما دسّ الظلام سِتاره
خلف أبواب الدهشة
زائرٌ غريب !
باحثةٌ أنَا عن القوْتِ خلف رابيةِ اليقطين
بِحنكة الأنثى وَ ذكائِها
ساصعد ، سأهبط ، وَ سأصعد
وَ لنْ اضبط منصة القفز !
وَحدها العصافير الصَحُوْ ، وَ ملامحي المطر المُنهمر صحواً
مَقعدي غيمة على النهار المجعّد
أنادي العصافير ، وَ اصفقّق للمطر
حِزامٌ لِخصرِ السماءِ ، وَ خرزة بيضاء أنا
لنْ اغضب أنْ تمسحت غيمة عابرة بذيل فُستاني
لنْ أغضب ..
سأتقطّر نبيذاً لتثمله العصافير البيضاء على شجرةِ السرو العتيقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق