نَرْجسيّة اغْرِيقيّة بين أهدابِ القمَر



شقائق النُعمان المقدّسة ..
عطشت وَ ارتوت بدماءِ أدونيس المبخّرة... {

الخميس، 7 يناير 2010

نرجسيّةٌ فيْ حَرَمٍ مِنْ ذُهول !



في لحظة ما.. لا تشبه الوقت و لا الزمان أرغب في الثرثرة علّ تلك الشجرة العتيقة تحدثني عن عهدها القديم ! و تصاحبني تأملاتي المجنونة التي ليست إلا رواسب قد تكونت ذات يوم ...فالذين يصمتون يرتفعون عن الأرض قليلاً، لا تعود أقدامهم وأجسادهم ملتصقة بها. الذين يصمتون ينسحبون من جمهرة الأرض كي يحتفوا بذاتهم. كأنَّ الاحتفاء بالذات لا يتمُّ إلا بالعزلة. كأنَّ الاحتفاء بالحياة لا يكون إلا بالصمت.و خرجنا من حلقة الصمت فأعلن عن تضجري مستاءة مسكينة هي صديقتي يجبرها وفاءها للإنصات و الإصغاء لنرجسيةٍ مجنونة ! تدفعني خلجات الإكتشاف للتصريح ببعض العباراتـ ..التي ليست إلا فلسفة اُستوحيت من هذيان نرجسيّة تسكنها الأضداد وكثيراً ما ترسم ألوان ولوحات خاصة بقناعاتها ..أقول لها : لا يسئني وجود الأغبياء في الحياة، فهم كذلك.. إنما يُثير إمتعاضي اولئك الذين واللاتي يصرعوننا بوعيهم وثقافتهم و "استشرافهم" بينما هم يدسون السم في العسل.. ويصفّق لهم النائمون فيه ! تقول لي صديقتي : مالك ولهم طالما أنك لستِ من الفريقين ولا من بني جلدتهم ؟ فأقول بفضولي المُعتاد : لكنني من بني آدم
و كعادتها صديقتي تسعى جاهدة لإنهاء نقاشاتي المجنونة ايضاً ....
همسة :" مس تحقيقات" صداقاتك من أروع أقدار حياتي فكوني قريبة يارفيقة كوني بالجوار دوما وابدا ^_^ و طولي بالك على النفسيات اللي صرتِ صديقتهم :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق