نَرْجسيّة اغْرِيقيّة بين أهدابِ القمَر



شقائق النُعمان المقدّسة ..
عطشت وَ ارتوت بدماءِ أدونيس المبخّرة... {

السبت، 16 يناير 2010

إلحــادٌ وَ أكْثَر .. !



(1)

كافرةٌ أنا بكلِ نبواءت الحظ وَ ميتافيزيقا الفأل ..
لحظة يا وقت ! لحظة أيُّها المبشرّون بشرائع الحظ !

اسمعوا مِني دون أدنى أجر / مثوبة
فأنا صاخبة لا تُداري أحداً ،
تشتُّم رائحةُ إحتراق نشارة خشب اللا إدراك ، وَ تَختار متكأً لتشرب نصف فُنجان

وَ مِنْ جريدة " نهَار المَلل "
سطرّوا : ' شوق حظك حُلو ' وَ لا لنسبية جهدك وَ ذكاءك ، و قبلك والدك مهّد هذا المُتاح ... !
وَ ما فتئت محاولاتي تقنعهم إلا صدوداً و غروراً..

أرى على صدرٍ أعمدتهم نار تلظّى حيرةً
غريب هو المرء حينما يُكابر ، و يتشبث بكينونة زئبقية ' حظ ' أو " تسلّق "
فلتذهب تلك الغجرية للجحيم وَ خزرها الأزرق غسلين و حميم ..

و ليتعفنّوا و مبادئهم بسلامٍ آمنين بين نبات الفِطر القديم
و الحشائش الصفراء ، تِلك الـتي أحرقتها جدائل الشمس في جوٍ حميم ..

(2)

عربدتك الأدبيّة فيْ هذا الإنغلاق الثقافي ،و مُجون بعض أفكارك

ـ توازنك في منطقة اللا توازن ، وَ عزفك على جيتار من تفرّدٍ ممقوت

و غناءك : أنك وحدك مغوارٍ ، مقدام
لا تأبه ظلاً وَ لا تربأ بالقيود
لأنك تصرخ : لا مايستحق ، و صرير القلم
شرائعك و عقائدك في ذلك الفَلك الملئ بمجراتك الثملى
ملحدةٌ أنا بِها وَ مخلدة في علييّن الإيمان بِمَا ضدّها

(3)

كافرةٌ أنا بتلك العباءة المتسربلة على نصوصي ، تلك التي فَصلّتها لي بعض الكلمات و الأفكار الأُخر !
خلعتُ عباءة التقليدية البدائية عَنْ نصوصي ، و باتت نصوصي سافرة
لا تُجيد الكتابة إلا في حالة عُري ,,

(4)

صحفٌ مُتراكمةٌ وَ بقايا مناديل مُتسخّة
أعقابٌ مِنْ التبغ وَ سكاكر لا تُعطي إلّا مرارة
فناجين قهوة سوادء وَ قصاصاتٌ مُتناثرة
عامودٌ مِنْ سطور في صحيفة ، و صحفي أحمق
يكتب و يفصّل و بكل نرجسيّة يتمنطق
سطّر رؤيتهُ عن حقوق المرأة المُصادرة بقلمٍ مُتعمّق / منمّق
وَ خلف الكواليس ،
كان قد جرّد انثى من كينونتها الأنثوية لأنها بنظره للقصيد لا تخلقْ
اششش هدوء و استعينوا بالصبرِ و المنطق
على ما يتقيأ به بعض العُميان فكرياً
يا الله ، يا رحمن بارك لي كُفري و إلحادي فيما يخطُّهُ بعض الحمقى
؛؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق