نَرْجسيّة اغْرِيقيّة بين أهدابِ القمَر



شقائق النُعمان المقدّسة ..
عطشت وَ ارتوت بدماءِ أدونيس المبخّرة... {

الأحد، 3 يناير 2010

نَادلةٌ فِيْ حَانةِ البَوْح



" فِي يوم ممطر ذات وَجع وَ الساعة تُشير إلى الهامسة إلّا صمت"

كنتُ قَدْ اعددت فناجين البُن وَ التي لستُ بارعة في تحضيرها، وَ صنعت الحلوى الكندية على الطريقةِ المحليّة ..
ثَمة سكَاكر كانت ُهنا ..جلبتها من ادونيس وهو يودّع لرحلة لخلف شجرة البخور التي أنجبتهُ..
حيرة تكتنف ملامحي :
نعم فثمة ورقة قد تنفست حبرها مفقودة !
حسناً لا تهم تلك البصمات فلا تعدوْ عَنْ كونها إنتفاضة تتعقبها إنتكاسة
أوْ رُبما قَدْ تكون تذكرة سفر لتأهيل " نسيان " لمْ يهبطْ حتى الآن.
عذراً لتقصيري يا حرفي ، عذراً لتقوقعي يا قلمي .. !! عذراً لحجب أوتار قيثاري ..!!
غبتُ وَ السرد اذعنت الريح لإستكانة دور " النادلة " فيه ، فحانةُ البوح عجّت بِها لعنَات مِن الصمتِ الرمادي الذي ذرَّ رمادهـ كملحٍ على جرح وَ اشْتعلت نيرانُ في بعضٍِ مَنْ الطاولات الخشبية
..الريح تتمرد عاتية ، وَ زمجرة الليل حانية وَ سكون الشمس مُحرق ..
الكلمات ألتصقت في سقف فمي وَ قطعة السكاكر المحلية قد لا تذيب مرارة البن الفرنسي الـذي اثمل عليه كثيراً ..
ما اريدهـ ..فنجان
و ربما اثنان لأنْ افرط في الثمالة مع بوحي و ذكرياتي في يوم كهذا !
لا اريد جُعة و لا كمياتـ من الأفيون..
كلا و خالقي ثمة أمر عارض هنا
إذاً أنا مغيبّة من فرط البعثرة الـتي تبدو مشتعلة
أحتاجك يا هذا فكرةٌ أوليّة ، و رُبما مساحة أزليّة وَ قد اسنك تشريعاً مقدّس
كفى هراءاً أعوذ بالله مِنْ أن أكفر !
كفى ..في محبرتيْ بعثرة و هذيان .. !!
و إنني اشهدكم أنني من قلبي براء




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق