نَرْجسيّة اغْرِيقيّة بين أهدابِ القمَر



شقائق النُعمان المقدّسة ..
عطشت وَ ارتوت بدماءِ أدونيس المبخّرة... {

الجمعة، 8 يناير 2010

نداءات غَيْمَة



أيُّها الصوت القَادم مِنْ خلف الغيوم ؛
ليسكب العِطر على المرايا وَ يَمُد للمحظوراتِ أرجوحة مِنْ نجوم ؛
خُبزها الصهيل وَ المحار زينتها...
مِنْ طُهر السِماء عليكِ يَا رفيقي السَلام
فبعد إنسكابك أنا ، لا أعرف السَلام ..
ينطق الغيم التعاويذ لـِ " آرتميس " مَا عُدت ذاكرة حدود حروفي من حدود أصابعي
مُتصوّفةٌ أنَا ..؟ مَنْ قَال ..؟
حكاية الإنعكاسات المحرّمة كَتلك النرجسية الصفراء التي ترتجف على الرابية ،
مخدةٌ مِنْ الجنون وَ قميصاً من الدم ..
وَ أنني أثمل فيْ الحانة المُلتهبة مِنْ إنزيم الحرير ،
تلك التي تُغوي اصبعي ، أنفي وَ هرطقاتي.. دون أن أفكر في تمزيقها أو قَد قميصها القرمزي .. !
حين افكر في هذا الأثم يوماًً ، سأمزّق هذه الشقائق المعطورة لأغمس أنفي فيْ غُمد الوعاء الإغريقي ..
ذاك الإناء الذي خلقته العذراء " آرتميس " وَ هي تجوب الغاب ..
سأعتصر خمراً / لوناً وَ لا يبقَ على خاصرة الجداول إلا جُُثة الجمال ، وَ جنائز العطر
كُلما فكرت يداي بقطف الغيم ردني الطُهر عنهما وَ الكوكب الملوّن
لاَ أزالْ سماوية ملثّّمة برائحة شقائق النُعمان
زمانا حررّنا السماء ، رقصاً وَ أشواقاً أُخر
وَ على كفِ البرق سال الشوق وَ عَربدت ساق المطر
تقطرّت السحب رذاذاً لا شتاءاً فيْ فصوله
ا يَا صحوْ / ايا رمادي الهمس /مساءي عليك قنبٌ وَ ورد
مَنْ يذر رمادك ؟ شلال لون وَ خََدر ،
فالرياض فردوس عطشى مِنْ شحوبها غزلت ثوباً مخملياً ترتديه اغريقية صفراء
لها غُرفة في دروب الغيم عائمة مسيّسة من غيماتٍ مجعّدة
مقعدها على غيمةٍ تظل على " اثينا "
وَ ترضع الضياء مِنْ نَهد المحبرة
فيْ ملهاةِ المحابر / حطمّت القوانين و عريّت البراعم
و في الركن الجدائل تحصد ظلاً ، وَ الجمود ينتحر
و قال القباني نزار : إذا انتحر اللحن .. راحت تئن على الأرض .... ذئبة
لذا سأكون وشاحاً قبانيّاً من دُخان ، و موعداً لا يحين !
مِنْ خلف إنعكاساتي هُناك يعوي شتاءٌ مُلحد و فيِ السقف رعدٌ كافر ..
وَ غيمة صابئة تبكي وَ ثلجٌ وردي :)
يا الله ! أنت أنقى مِنْ دميعات المطر حقاً أنت غاوي جمال فسحتك الغيوم ، وَ ما أضيق البوح لولا فُسحة الغيوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق