نَرْجسيّة اغْرِيقيّة بين أهدابِ القمَر



شقائق النُعمان المقدّسة ..
عطشت وَ ارتوت بدماءِ أدونيس المبخّرة... {

الأربعاء، 6 يناير 2010

شَوْقٌ وَ فنجانٌ أخْرس !


عذراً..... !

الفَناجين قَدْ اْرتَشفَتْ " شوق "
بدَلاً مِنْ أنْ ترْتشفها ...!
إذنْ لا حضــــور..
و اسدلت رموش عيني
" ضجر "
و اسْتكانتـ خلجَاتـ الحبر العَتيق
لتلك الأوراق.. !

راحتي يا ترى من بيردها ....؟ ( البدر )

سأحوم حول حدود إنتهاك الأمنيات ، تلك التي صيّرت الأقدار لمجرد ظلالـ منعكسة ...! ياإلهي كم يؤرقني " الحنين " لذكرياتـ قد كانتـ ..!أيا أمسي ! ذكرياتي ! صديقاتي ! اخواني و أخواتي ...كونوا " هنا " بالجوار فـ ( شوق ) تتأرق حنيناً . اغنية من الماضي حيث الطفولة قد رجعت بي للهذيان مجدداً و إستطعام الحنين لملامح بعضها" هنا " و بعضها حيث " اللا وصولـ "

اخي الرائع / الذي قُدّت ذائقته مِنْ عسجد : الاغنية كانت قوية الوقع على ذكرياتي فاستلهمت كل ما فيها

وَ في غيبوبة المكان الذي تعود أنْ يجمعنا هُناك ذكريات متناثرة في كل صوبـ ! وَ في الزوايا أمنياتنا ، كلامنا ، و إشتعال أحلامنا !

أشياؤنا مرتّبة بشكل مبعثر ، و فوضانا تمسح بيدها على كل شيء ! حتى مشاعرنا متناثرة ! لم يبقَِ لي من نفسي شيئاً .. فقدتُ كل الأغنيات كل القصائد و حتى الحروفـ ،، لا تذكرت هُناك ثمة حروف تسكنني لا تزال ( ش ، و ، ق )











هناك تعليقان (2):

  1. وآآإإآآو سبيسَ نآآيس يَ شوقَ

    وَمعتكفهَ آنـآبينَ حدآئقكِ
    وَصآئمـه عينيآ لِ تفطر مع حمرةَ شفقكَ


    دمتِ فخمـــة :)


    آثير ..

    ردحذف
  2. عطرّتِ الليل وَ القمر غنّى يا جميلة
    شكراً مليّاً يا أثير

    ردحذف